ملخص درس الممنوع من الصرف اولى باك علوم
تعريف الممنوع من الصرف:
الممنوع من الصرف هو كل اسم لا ينون ولا يجر بالكسرة و إنما بفتحة نائبة عنها ظاهرة أو مقدرة.
الممنوع من الصرف هو كل اسم أو صفة يتميز ب:
- مظهر صرفي: حيث أن الممنوع من الصرف لا يتم تنوينه.
- مظهر إعرابي: حيث أن الممنوع من الصرف ينصب ويجر بالفتحة ويرفع بالضمة.
أنوع الممنوع من الصرف
الممنوع من الصرف على ثلاثة أشكال : أسماء وأعلام وصفات
الأسماء: تمنُع الأسماُء من الصرف؛ إذا كانت منتهية بألف التأنيث المقصورة مثل : سلمى ، ليلى ، ذكرى ، بشرى ، حبلى ، جرحى وغيرها . نقول:
- زهيز بن ابي شلمى شاعر جاهلي. [ سلمى : مضاف إليه مجرور بفتحة مقدرة على آخره ]
- تقدمت لبنى صفوف المطالبين بالحقوق المدنية. [ لبنى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها التعذر ]
- كم ذكرى أليمةٍ نتذكر. [ ذكرى : اسم مجرور بفتحة مقدرة على آخره ]
- جَعَلَ الله الصبرّ بُشرى للمؤمنين. [ بشرى : مفعول به ثان منصوب بفتحة مقدرة على آخره ]
- يَحْسْنْ بكل امرأةٍ خبلى الامتناغ عن التدخين. [ حبلى : صفة مجرورة بفتحة مقدرة على آخرها ]
- في المشفى جرحى عديدون بسبب حوادث المرور. [ جرحى : مبتدأ مؤخر مرفوع بفتحة مقدرة على آخره ]
فهذه الأسماء المنتهية بألف التأنيث المقصورة ممنوعة من الصرف سواة أكانت أسماة دالةً على أعلام -أسماء أشخاصء مدن - بلدان
- انهار وغيرهاء أم كانت أسماء عادية مغل ذكرى وبشرى وحبلى وجرحى وغيرهاء وتُعرث هذه الأسماء بحركات مقدرة على آخرهاء
والحركتان المقدرتان على أواخرهاء هما الفتحةٌ والضَمةٌ فقط.
الأعلام: وهي تمنع لسببين؛ الأول كونها تدل على أسماء أشخاص أو مواقع؛ إلى جانب سبب آخر منعها من الصرف, وهذه الأسباب المانعة بالإضافة إلى العلمية هي:
العلمية والتأنيث:
سواء أكان اسم العلم مؤنفا بالتاء مغل: فاطمة وعزة وطلحة, أم كان مؤنتا في المعنى مثل سعاد وزينب ورباب.
- قدمت فاطمةٌ إلى سعات وأخيها طلحة هدية.
- فاطمة : فاعل مرفوع علامته الضمة.
- سعاد : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف.
- طلحة : معطوف على مجرور - علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
العلمية والعجمى
كأن يكون اسم عَلَمْ غير عربي مثل : إبراهيم و إزمير ولندن, وجورج وغيرها.
سافر جورخ من إزميز إلى نيس
جورج : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
نيس : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
العلمية وزيادة الألف والنون
مغل عدنان وغطفان وعثمان وعمران وغيرها.
معاويةٌ بن أبي سفيان أول الخلفاء الأمويين
معاوية : مبتدأ مرفوع علامته الضمة ممنوع من الصرف بسبب العلمية والتأنيث المجازي (وجود تاء التأنيث في آخره)
عثمان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف
عفان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف
الصفات:
وهي تمنغ لسببين أيضاء الأول الصفة والغاني وزن مخصوص, حيث تمنع الصفة من الصرف إذا كانت على وزن:
- أفعل الذي مؤنته فعلاء مغل : أحمر حمراء أشقر شقراء.
- فعلان الذي مؤنفه فعلى مثل : غضبان غضبى . عطشان عطشى .
- فُقل او فعال او مَفْقل مغل : أكَز, ثلاث , مَزْبَةُ.
هذا رجلٌ أعرخ في حلةٍ خضراء
أعرج : صفة مرفوعة علامتها الضمة .
خضراء : صفة لمجرور , علامتها الفتحة بدلا من الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف .
انظر كلّ عطشان فأسقه , وكلّ غضبان فأرضه
عطشان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
أقبلت المدعواث ونساء أخذ
أخر : صفة لمرفوع علامتها الضمة , ممنوع من الصرف .
جاء المدعوون مَغنى وثلاتٌ ورُباع
مغنى : حال منصوب علامته فتحة مقدرة على آخره . ممنوع من الصرف .
ثلاث : معطوف على منصوب علامته الفتحة . ممنوع من الصرف .
رباع : معطوف على منصوب علامته الفتحة . ممنوع من الصرف .
حالات صرف الممنوع من الصرف
يصرف الممنوع من الصرف إذا اقترن بأداة التعريف أو جاء مضافا أو اقتضت ذلك الضرورة الشعرية.
ملخص:
يمكن تبسيط الممنوعات من الصرف على النحو:
- كل علم مؤنث حروفه أكفر من ثلاثة, نحو خديجة وزينب.
- كل علم أعجمي, حروفه أكثر من ثلاثة, نحو إبراهيم ويوسف وأنطون.
- كل علم مزيد في آخره ألف ونون, نحو عدنان, فإنه من عدن بالمكان إذا أقام به. ومروان, فإنه من المرو (ضرب من الحجارة).
- كل علم مركب من كلمتين جعلتا كلمة واحدة, نحو بعلبك وحضرموت.
- كل علم وزنه مقصور على وزن الفعلء نحو يزيد أو مشترك بين الفعل والاسم وسمع استعماله ممنوعا من الصرف, نحو أحمد.
- كلمة أخر جمع أخرىء, نحو سافرت المعلمات ونساء أخر.
- خمسة عشر علما على وزن فُكَلء ليس في العربية سواهاء وهي: عمر ومضر وقزح وجحى وزحل وزفر وبلع وهذل وهبل وثعل وجشم وجمح ودلف وعصم وقثم.
- كل أسم مزيد في آخره ألف مقصورة أو ألف ممدودة,
- ما كان من الأسماء وزنه أفعل: سواء كان صفة نحو: أحمر وأخضر وآخن أو علما. نحو: أحمد وأسعد وأكرم, أو أسم تفضيل نحو أفضل وأحدث.
- كل اسم وزنه مفاعل أو مفاعيل.
- وزن مَفقل وقُعال وهما وزنان منعتهما العرب من الصرف, واستغنت بهما عن تكرار الأعداد من واحد إلى عشرة مرتين, نحو سافر التامى أحاد أو موحد أي واحدا واحدا.