ملخص درس العالم العربي: العلاقة بين المدن والأرياف (ترييف المدن) اولى باك للشعب الادبية
.............................................................
تمهـــيد إشكالي:
شهد العالم العربي نموا حضريا سريعا خلال العقود الأخيرة.
- فما هي مظاهر وعوامل تطور التمدين في العالم العربي؟
- وما هي العلاقات القائمة بين المدن والبوادي؟
- وما هي مظاهر ترييف المدن وأشكال التدخل لمواجهة هذه الظاهرة؟
I - تطور التمدين في العالم العربي:
1 - شهد العالم العربي نموا حضريا سريعا:
ارتفعت نسبة سكان المدن بالعالم العربي خلال العقود الأخيرة بوثيرة سريعة حيث انتقلت من 03% سنة 1960م إلى %55 سنة
2000م. وترتفع نسبة التمدين بشكل كبير في دول الخليج العربي وليبيا ولبنانء في المقابل فنسبة التمدين ضعيفة في السودان والصومال
واليمن وجيبونيّ» ويضم العالم العربي مدنا عملاقة» في طليعتها: القاهرة والرياض وبغداد والدار البيضاء.
2 - يرتبط التمدين في العالم العربي بعدة عوامل:
- الهجرة القروية التي تسود أكثر في البلدان العربية ذات المؤهلات الفلاحية الضعيفة والفروات البترولية الضخمة, كما هو الشأن بالنسبة لدول الخليج العربي و ترداد الحجرة القروية في سنئوات الجفاف.
- استقبال دول الخليج العربي لليد العاملة الأجنبية القادمة من باقي البلدان العربية ومن بعض البلدان الآسيوية.
II - العلاقات بين المدن والبوادي في العالم العربي:
1 - العلاقات الاقتصادية:
تقوم مبادلات تجارية بين المدن والبوادي؛ وذلك على الشكل الآتي:
- ترود المدن البوادي بالمنتجات الصناعية.
- تمون البوادي المدن بالمنتجات الفلاحية ومصادر الطاقة والمعادن.
وتعتبر المدن مراكز استقطاب رؤوس الأموال.
2 - العلاقات الدبموغرافية والاجتماعية:
تسود الحجرة القروية بحنا عن العمل والرغبة في تحسين مستوى العيش؛ في نفس الوقت توجد ظاهرة التراقص السكابيء حيث ينتقل
بعض السكان يوميا من البادية إلى المدينة» كما ظهرت في الآونة الأخيرة اللهجرة المعاكسة من المدينة إلى البادية بحنا عن المحدوء والبيئة النظيفة.
3 - العلاقات الادارية والثقافية:
تتمثل العلاقات الإدارية في خضوع البوادي للمدن التي تتمركز يما الأجهزة الادارية, أما العلاقات الثقافية فتتخذ عدة أشكال,
منها: متابعة أبناء البادية دراستهم في المدينة» وكذلك تبادل أغاط التفكير والسلوك بين المدينة والبادية.
III - ظاهرة ترييف المدن في العالم العربي وطرق مواجهتها:
1 - مظاهر ترييف المدن في العالم العربي:
- يمكن تحديد مظاهر ترييف المدن في النقط الآتية:
- نقص التجهيزات والبنيات التحتية والخدمات الضرورية.
- انتشار أحياء الصفيح وأحزمة الفقر في هوامش المدن.
- ممارسة الأنشطة الاقتصادية غير المهيكلة؛ مغل: تجارة الرصيف والباعة المتجولون.
- تواجد بعض الأنشطة الفلاحية في الأحياء الهامشية للمدينة كتربية الدواجن والمواشي.
- النمو الحضري السريع والتوسع العشوائي للمدن بالعالم العربي أمام شدة الحجرة القروية.
- ضعف اندماج المهاجرين القرويين في محيطهم الحضري واحتفاظهم بتقاليدهم الريفية الأصلية.
2 - امجهودات المبذولة في العالم العربي للحد من ظاهرة ترييف المدن:
تصنف مجهودات المبذولة للحد من ظاهرة ترييف المدن في العالم العربي إلى مجموعتين, هما:
أشكال التدخل في الريف: ومن بينها إقامة شبكة المواصلات والماء الشروب والكهرباء والخدمات العمومية (الصحة, المرافق الإدارية النقل» التعليم)؛ وتطوير الفلاحة والأنشطة الاقتصادية الأخرى؛ والرفع من مستوى عيش سكان البادية.
أشكال التدخل في المدن ومن بينها: تشييد التجهيزات الأساسية» ومحاربة أحياء الصفيح والسكن العشوائي» ووضع برامج اقتصادية واجتماعية لفائدة الطبقة الفقيرة.
خـــاتمة:
تنعكس مشاكل البوادي على المدن فتواجه هذه الأخيرة عدة أزمات من بينها أزمة النقل الحضري.
شرح المصطلحات:
- ترييف المدن: وجود بعض أغاط عيش البادية في المدن.
- النفوذ الحضري: الإشعاع الذي تمارسه المدينة على محيطها.
- المهجرة البيحضرية: هجرة السكان من مدينة إلى أخرى.
- متروبول: تجمع حضري ضخم ذو امتداد جغرافي كبير.
- القطاع غير المهيكل: الأنشطة غير المنظمة وغير المقننة.
- الاقتصاد الحضري: الأنشطة الاقتصادية التي تسود في المدينة.
- البطالة المقنعة: مزاولة العاطلين لأنشطة مؤقتة وذات دخل ضعيف.