المغرب في عهد العلويين: تدعيم أسس الدولة المستوى السادس
السلطان مولاي إسماعيل و تدعيم أسس الدولة:
بويع مولاي اسماعيل بعد وفاة أخيه المولى الرشيد سنة 1664، فعمل على مواجهة المعارضين من أفراد أسرته، و أهل فاس و غيرها من القبائل إلى أن وحد المغرب معتمدا على تنظيم عسكري قوي (جيش البخاري) الذين أدوا القسم على صحيح البخاري، حيث وزعهم على مختلف القلاع و الحصون التي شیدها بهدف مراقبة طرق التجارة لنشر الأمن، و محاصرة القبائل المناهضة لحكمه واتخذ مكناس عاصمة له.
تحرير الثغور المحتلة و علاقات مع أوربا:
حتمت الحركة التجارية و مسالة الأسرى على نهج سياسة علاقات متنوعة مع بلدان أوربا كما تبادل معها السفراء و المبعوثين . و فرنسا مكان الصدارة في هذه العلاقات في مسائل التجارية و تحرير الأسرى، لكن هذه العلاقة مع فرنسا لم تنجح في كل مجالات.
كما اهتم السلطان مولاي إسماعيل بتحرير الثغور المحتلة لاستكمال وحدة البلاد فتمكن المغاربة بقيادته من تحرير الساحل الأطلنتي، كما تمكن من استرجاع المهدية و العرائش و أصيلا و طنجة من الاحتلال الاسباني و الانجليزي.
------------------------------------