قصة الاستاذ الجامعي وتلميذه العبقري
إفتقد أستاذ جامعي تلميده العبقري في مرحلة الدكتوراه، فقرر أن يذهب إلى زيارته ليطمئن عليه، وعندما وصل الى بيت تلميذه وجد أن البيت كله عبارة عن غرفة واحدة هشة، وأن الطالب فقير جداً بشكل لايتصوره، وبعد ان قدم الطالب كوب الشاي لأستاذه، سأل الأستاذ الطالب: لماذ لم تحضر الجامعة ؟؟
أجابه الطالب: العلم لايشتري باقة فِجل!!
دهش الأستاذ من كلام تلميذه وقبل أن يسأله عن السبب، سارع التلميذ
وقال: أستاذي العزيز لقد شعرت بالجوع منذ أسبوع ولم يكن معي إلا فلساً ونصف
اشتريت رغيفاً بفلس وتوجهت الى بائع الخضر كي اشتري فجلاً بنصف فلس المتبقي ... فقال لي البائع باقة الفجل بفلس واحد!! فقلت له أعلمك مسألة في النحو و أروي لك قصة في الأدب .. مقابل أن تعطيني الفجل ... فرد عليا البائع العلم لايشتري الفجل.
وقررت أن اترك الدراسة وأحصل على عمل يمكنني أن اشتري به الخبز والفجل !!
سكت الأستاذ قليلاً ثم وضع يده في جيبه وطلع خاتم ذهب من جيبه واعطاه إياه
وقال له: بيع الخاتم وتعالى غدا الى الجامعة ومعك ثمنه... وبالفعل اليوم التالي جاء الطالب ومعه ثمن الخاتم. سأل الأستاذ الطالب: هذا سعر ممتاز أين بعت الخاتم... أجابه الطالبك: بعته في سوق الصاغة.
فقال له الأستاذ: لماذا لم تبعه لصاحب الفجل... أجابه لأن صاحب الفجل لايعرف قيمته
فأجاب الأستاذ: كدلك لايعرف قيمة العلم.
المشكله أننا نعطي قيمة لمن لايقدر قيمتنا، كما يقول المثل: "بعض الناس يمتلكون رؤوس لايستفيد منها سوى الحلاقين"
العبرة من هذه القصة هي اعطاء كل شيء حقه ومكانه كي يحصل على قيمته الحقيقية، كقصة قنينة الماء التي تباع في أماكن مختلفة وبثمن مختلفة حسب المكان الذي تباع فيه هل هو دكان أو مقهى أو مطار أو طائرة ...
-------------------
للمزيد من الققص التربوية المسلية والمفيدة يمكنكم زيارة الرابط اسفله: