هاشتاك "اخنوش ارحل" يكتسح مواقع التواصل الاجتماعي بسبب غلاء اسعار المحروقات
بسبب غلاء الاسعار في جل المواد الاساسية وخصوصا المحروقات التي تعد المحرك الاساسي للاقتصاد الوطني، اجتاح هاشتاك "أخنوش ارحل" كل مواقع التواصل الاجتماعي وتصدر ارقاما قياسية تعبيرا من طرف الشعب المغربي عن غضبهم بسبب ارتفاع الاسعار الغير المعقولة و الغير المبررة.
بعد نشر وسائل اعلام دولية ومغربية تقريرا ل "فاينشال تايمز" البريطانية، حيث تحدث هذا التقرير عن تراجع اسعار النفط الى مستويات ما قبل التدخل الروسي على كرانيا، ومع ذالك اسعار النفط في المغرب لا تزال مرتفعة جدا وهذا ما زاد من غضب المغاربة لمعرفتهم أن شركات توزيع النفط المغربية تستغل الاوضاع لرفع الاسعار بشكل مهول لكن لا تحترم انخفاضه على المستوى العالمي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع هاشتاغ "أخنوش ارحل" للتعبير عن درجة تذمرهم لاستمرار غلاء أسعار المحروقات في غياب حلول عملية من طرف حكومة، وأرفق النشطاء الاجتماعيون الهاشتاغ بصور للأثمنة التي يجب أن يقف عندها سوق المحروقات بالمغرب، والذي تم تحديده في 7 دراهم الديزل و 8 دراهم البنزين وهو الثمن الذي كان عليه قبل وصول أخنوش إلى رئاسة الحكومة مطالبين برحيل أخنوش بسبب فشله في التصدي لموجة الغلاء وبحكم دوره المزدوج كرئيس للحكومة وفي الآن نفسه كصاحب الشركة المحتكرة لاستيراد المحروقات وتوزيعها وبيعها. وانخرط في نشر "هاشتاغ" سياسيون واقتصاديون ومختصين في عمل الاجتماع وصحافيين ومؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
بعد الانتشار الواسع الذي حققه الهاشتاك، قال اخصائيون في المجال وصحفيون أن السعر المعقول الذي يجب أن يكون عليه اليوم ثمن المحروقات في المغرب، لا يتعدى 10 دراهم على الاكثر لأن ثمن البرميل انخفض في السوق العالمي الى ما كان عليه سابقا قبل ارتفاعه الى هذا الحد.